elmajdoub
عدد الرسائل : 154 تاريخ التسجيل : 08/03/2008
| موضوع: مشكلات المغتربين الجمعة مارس 14, 2008 3:14 pm | |
| مشكلات المغتربين بعد «11 أيلول» تطغى على نقاشات المؤتمر العربي الأول لوزراء الهجرة ... موسى: التمييز ضد المهاجرين العرب جمع بينهم دفاعاً عن مصالحهم القاهرة الحياة - 19/02/08//
مدرسة دنماركية تعرضت للحرق خلال اضطرابات يقف وراءها مهاجرون. (ا ب) طغت مشكلات المهاجرين العرب التي تضاعفت بعد اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) عام 2001، وخصوصاً التمييز ضدهم في الدول الغربية واعتبارهم «متهمين» كونهم عرباً، محور مناقشات الوزراء العرب المعنيين بشؤون الهجرة في اجتماعهم الأول الذي عقد في القاهرة أمس.
ولاحظ الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أن ازدياد التمييز ضد الجاليات العربية في دول غربية بعد أحداث 11 أيلول قرّب بينهم أكثر من أي وقت مضى، ودعا إلى عقد مؤتمر موسع للمهاجرين العرب في مقر الجامعة تشارك فيه منظمات واتحادات وممثلو الدول العربية.
وقال موسى في كلمته أمام الاجتماع الذي ترأسته وزيرة القوى العاملة والهجرة في مصر عائشة عبدالهادي إن الهجرة العربية للخارج لم تعد مجرد ظاهرة بل أصبحت واقعاً يجب التعامل معه، مشيراً إلى وجود جاليات عربية أو ذات أصول عربية في غالبية بقاع العالم، وهو أمر يجب أن تتعامل معه كل الدول العربية على رغم أن الهجرة لا تخرج من البلاد العربية كلها.
وأوضح موسى أن شعور المهاجرين العرب بالارتباط بأوطانهم الأصلية زاد بعد أحداث 11 ايلول التي لم تنعكس على أوضاع المهاجرين العرب في الولايات المتحدة فقط، بل في أوروبا وأستراليا ايضاً، إذ حدث نوع من التفرقة إزاءهم ما دفعهم إلى التجمع للدفاع عن مصالحهم. وأضاف أن المهاجرين بدأوا يشعرون بأنهم متهمون بصرف النظر عن انتماءاتهم لمجرد أنهم عرب أو من أصول عربية، فشعروا بأنهم في قارب واحد، لافتاً إلى أن أحداث أيلول بقدر ما نتج منها من سياسات ظالمة إزاء المهاجرين العرب، بقدر ما كانت مفيدة في أنها ساعدت على تقاربهم.
وكانت الجامعة العربية استضافت أول من أمس اجتماعاً للوزراء المعنيين بشؤون الهجرة والمغتربين بالدول العربية لمناقشة سبل وضع استراتيجية عربية لمعالجة قضايا الهجرة والمهاجرين من خلال محاور بينها كيفية تعظيم العائدات الايجابية لهجرة العمالة المدربة والكفاءات العربية إلى الخارج ومعالجة آثارها السلبية، وسبل دعم التجمعات العربية المقيمة في الخارج بهدف تمكينها من الحفاظ على حقوقها في المهجر وتنمية دورها في الدفاع عن الحقوق والمصالح العربية الكبرى والتفاعل الايجابي مع المجتمعات الأجنبية.
ويناقش الاجتماع طرق وآليات الاستفادة من الوجود العربي في المهجر لدعم برامج التنمية العربية ومشاريع التكامل العربي الاقتصادي والبحث في آلية لمتابعة شؤون الهجرة والمغتربين العرب في إطار منظومة العمل العربي المشترك. ودعت الوزيرة المصرية إلى تأسيس مجلس للوزراء العرب المعنيين بشؤون الهجرة، ورحبت سورية بالأمر. | |
|